نصيحة لكل فتاة مسلمة: أختاه حافظي على صلاتك

فغير خاف على الجميع شأن الصلاة في الإسلام اذ هي عموده بها يستقيم دين المسلم 
و تصلح أعماله و يعتدل سلوكه في شؤةن دينه و دنياه و بذلك وجب على الفتاة المسلمة أن تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها و خشوعها في وقتها و لا يلهيها عن العبادة ملة فتظهرعليها آثار الصلاة فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر لقوله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَر . (45 العنكبوت)  و وجب  الحفاظ عليها مما يبطلها أو ينقص كمالها، من تأخير لها عن أوقاتها الفاضلة من غير عذرٍ شرعي، أو التثاقل عن أدائها ، أو الإتيان فيها بما يذهب الخشوع ويلهي القلوب عن استحضار عظمة من تقفون بين يديه تعالى، من نحو تشاغل في أمور خارجة عنها، أو حركات غير مشروعة فيها، كالذي يحدث من البعض عبثاً، ومن تعديل اللباس ، و النظر إلى الساعة. كل هذا مما ينافي الخشوع الذي هو لب الصلاة وروحها وسبب قبولها  

 و أي مصيبة أعظم من عدم المحافظة على الصلاة، إن أول ما ستحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر."

(النساء 103) قال الله تعالى: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

أختاه.. المحافظة على أداء الصلاة في وقتها أمر ميسور في أصله وليس فيها مشقة, فإذا أذن المؤذن فاتركي ما أنت فيه من شغل الدنيا، واستعدي للشغل الذي خُلقت له فتوضئي وصلِ , ومن أعظم ما يعينك على المحافظة على الصلاة  اتخاذ الرفقة الصالحة التي تعينك على الخير وتدلك عليه، والبعد عن الذنوب والمعاصي ورفقة 
السوء.  وكذا اتخاذ الأسباب المعينة على الاستيقاظ من النوم لأدائها كاتخاذ منبه.

أسأل الله العلي القدير لي ولكن و للجميع الهداية

اللهم ثبتنا إلى أن نلقاك وأنت راض عنا 

Siwar Grati