السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنَّ الحمد لله نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ بالله مِن شرور أنفسنا،
وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن
لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.
حياة رسول الله صل الله عليه و سلم :
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
بن كلاب.
و لم يكن محمد هو الأسم الوحيد للرسول فقد قال فى حديث يروية البخارى
(( إن لى أسماء انا محمد و انا احمد و انا الماحى و انا الحاشر و انا العاقب )) , محمد
: من صفة الحمد أى هو ما يُحمد على أفعالة فيحُمد فيحُمد اكثر و اكثر فصار محمداً
, أحمد : هى صفة تفضيل أى احمد الحامدين لأنه ما حمد الله أحد كأحمد , الماحى : هو
الذى يمحو الله به الكفر فمن أتبع سنه النبى محا الله له كفرة و سيئاتة , الحاشر :
هو الذى يُحشر الناس خلفه يوم القيامة و هو اول من يتقدم من الناس و اول من يشفع للناس
و اول من يفتح له ابواب الجنه و اول من يدخل الجنه فيكون جميع الناس ورائه , العاقب
: أى هو النبى الذى لا نبى بعده.
(( تاريخ المولد )) 12 ربيع الأول و كان يوم الأثنين و هو بعد سيدنا
عيسى ب 570 عام وولد الرسول فى عام الفيل بعد يوم الفيل ب 50 يوم
:سنن الرسول صل الله عليه و سلم
قال
الله تعالي: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾آل
عمران: 31
الله
- سبحانه وتعالى - قال: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
الحشر: 7
وقال
- تعالى -: ﴿لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾الأحزاب: 21
والسُّنة هي الطريق المسلوك، فيشمَلُ ذلك
التمسُّك بما كان عليه - أي: النبي، صلَّى الله عليه وسلَّم - هو وخُلَفاؤه الرَّاشدون
من الاعتِقادات والأعمال والأقوال، وهذه هي السُّنَّة الكاملة؛ ولهذا كان السلف قديمًا
لا يُطلِقُون اسمَ السُّنة إلا على ما يشمَلُ ذلك كله".
إنَّ أهمَّ ما يعتني به المسلم في حياته
اليوميَّة: هو العمل بسنَّة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم في جميع حركاته، وسكناته،
وأقواله، وأفعاله، حتَّى تنتظم حياته كلُّها على سنَّة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم,
من الصَّباح إلى المساء.
إنَّ منزلة المؤمن تقاس بإتِّباعه للرِّسول
الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فكلَّما كان تطبيقه للسُّنَّة أكثر, كان عند الله أعلى
وأكرم. والالتزام بالسُّنَّة له فوائد عديدة منها:
الوصول الى درجة محبَّة الله تعالى لنا.1)
جبر النَّقص الحاصل في الفرائض.
)2
العصمة من الوقوع في البدعة.
)3
) تعظيم شعائر الله4
أميرة محمدي
0 comments:
Post a Comment